نبذة عن الكتاب التمهيدي
يُعَدُّ الكتاب الَّذِي بين أيدينا الحلقة الأُولى من مرحلة المبتدئين، لذلك فقد جاء فِي تصميمه وحجمه مختلفًا عن سائر كتب السِّلْسِلَة، فبينما بُنِيَتْ كل كتب السِّلْسِلَة على نظام الوَحدات جاء تصميم هَذَا الكتاب على نظام الأقسام، باعتباره مدخلًا فِي تعليم اللغة العربية للنَّاطِقينَ بغيرِها.
وقد جاء تنظيم الكتاب على النحو التالي:
(الْقِسْمُ الْأَوَّلُ) التَّهْيِئَة اللُّغَوِيَّة:
وهي عدد من المفردات المُصوَّرة (57 مفردة) مُقسَّمة على أربعة دروس تتناول أهَمَّ المفردات التي سوف يدرسها الطالب خلال الكتاب التمهيدي، وهي تُمثِّل تهيئة سمعية وبصرية للطلاب يُركَّز فيها على كلماتِ العربيةِ مسموعةً، مع رَبط تلك الكلمات بِصُورها الدالة عليها.
(الْقِسْمُ الثَّانِي) الْمَدْخَلُ الصَّوْتِيُّ:
وهو تقديم مدخل صوتي للحُرُوف الهجائية، وظواهرها الصوتية الأخرى، مثل:
الحركات القصيرة والحركات الطويلة، والشَّدة، والتنوين، وأل الشمسية وأل القمرية، والْحُرُوف المتشابهة فِي النطق.
يتخَلَّل كلَّ ذلك تعريفُ الطلاب بأشكالِ كتابة الْحُرُوف فِي مواقعها المختلفة بشَكل عامٍّ، بالإضافة إلى التدريب الجُزئي والمُستمِر عَقب كلِّ درس على كتابة بَعْض الحُرُوف، وذلك لِيتسَنَّى له فِي نهاية هذا القسم أن يُتقن القراءة والْكِتَابَة.
(الْقِسْمُ الثَّالِثُ) تراكيبُ ومُفرَدَاتٌ هَامَّةٌ:
وهي بَعْض التراكيب الخبرية والاستفهامية، التِي يُستفاد فيها ممَّا سبق تعلُّمه من مفردات، مثل:
الإشارة إلى القريب المذكَّر والمؤنَّث، والاستفهام بكلٍ من «هل» و«مَن» و«ما» و«أين» والإجابة عنها بالإجابات المناسبة، إضافة إلى الربط بالواو، وبَعْض الظروف، وحُرُوف الجرّ، وبَعْض الصِّفَات، إلى جانب مُفرَدات أيام الأسبوع، وشهور السَّنة وفصولها.
يتخلَل كلَّ ذلك تعليمُ الأرقام من الصِّفر إلى المِئَة بالرموز والْحُرُوف، بواقع خمسة أرقام متوالية عقب كل درس.
(الْقِسْمُ الرابع) التَّعَارُف:
وهو تعارف مُوجَز، أُعِدَّ ليكونَ تهيئةً لتعارُف موسَّع فِي بداية الكتاب الأول، يتناول أبرز عناوين التَّعَارُف، وهي: التحيات والوداع والترحيب، والسؤال عن الحال، والسؤال عن الاسم والبلد.